1
¤ يحزنني أنني أودع  العام 2020،  
بمثل ما أستقبل به العام 2021 ..
وبلادي لم تعد سوى أشلاء دولة ،
وبقايا وطن ..
                   2
¤ وحدهم الأوغاد يتكاثرون ،
ويواصلون حصاد الخيرات ،
ومنحنا المأسي والويلات ..
                  3
¤ يــعذبني حد الذبح أنني
ودعت عاماً ،
وأستقبلت آخراً بمزيد من
الحسرة على حلمنا الذي
حوله اللصوص والأوباش إلى
كابوس ومأساة ..
                   4
¤ يـوجعني حد الإنكسار ..
أنني ودعت عاماً من العمر ،
وأستقبلت آخراً بقدر أكبر
من المرارة والمواجع والحزن ..
                   5
¤ يـجرحني أنني شهدت مصرع
أمنيات شعب بأكمله ،
ونهب وتدمير وطن بكل
أرضه وإنسانه ..
                  6
¤ يـجلد وجداني أنني ، سأظل ،
أودع  يوماً ، أسبوعاً ، شهراً ، عاماً ،
من البؤس ، مستقبلاً آخر من الحزن ..
وأنا أصرخ : وفي حلقي تتوالد
المرارات ،
غصصاً ومواجع ..
وفي عينيَّ مات القمر ..
تملأوني الأحزان حسرات وأسى ،
وأتوه في صحراء الألم ..
                     7
♢ ختامـاً ، وببسـاطـة أقـول :
لا أجـد فارقاً يستحـق
الإحـترام ..
بين قيـادات "الشـرعية"،
وزعـماء "الإنقلابيـة"!
فجميعهـم يتشابهـون
حـد التطابـق
فسـاداً ، ولصوصـية ،
ووقاحـة ..
قـدرُنا واليـمـن ،
أن ننكـب بمجموعـة
من الأوغـاد والسفـلة ،
سـلبونا آمـالنا ،
وأغتالـوا أحـلامنا ،
وجـردونا من كل شـيء.
-----------------------------
☆ الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية  CTPJF
☆☆ رئيس تحرير صحيفة "السـلطـة الـرابـعـة"
خاص بموقع المهرية نت