أدانت منظمة، "رايتس رادار"، جريمة إحراق عدد من اللاجئين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين.

ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى تحقيق دولي لكشف ملابسات الحريق المروع الذي أودى بحياة عدد من اللاجئين الأفارقة وجرح آخرين في أحد مراكز الاحتجاز في صنعاء.

وطالبت المنظمة، جماعة الحوثي بتوضيح مقنع حول ما تعرض له عدد من اللاجئين الأفارقة المحتجزين في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء وتحديد من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة غير المسبوقة.

وكانت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين قد ألقت باللوم على “منظمة الهجرة الدولية” ورفضها تهجيّر اللاجئين من صنعاء! ولم يحدد الحوثيون سبباً لهذا الحريق.

وفي وقت سابق، تظاهر العشرات من اللاجئين الأفارقة أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء تنديداً بحادثة إحراق العشرات منهم وللمطالبة بكشف ملابسات الجريمة.

وفي تصريحات صحفية ،نشرتها إذاعة "بي بي سي: البريطانية، قال جمدا سوتي رئيس شبكة مستقبل أوروميا للمستقبل، إن هناك شهادات من أحد الناجين تفيد بإلقاء عناصر الأمن التابعة للحوثيين قنبلة حارقة عمداً، ما تسببت في اندلاع الحريق، الذي أودى بحياة 450 لاجئاُ أفريقياً.