حذرت الأمم المتحدة، يوم الخميس، من “عمليات نزوح كبيرة في محافظة مأرب شرقي البلاد، وذلك بسبب تصاعد حدة المعارك خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال إستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك، إن أكثر من " 14 ألف شخص نزحوا من المدينة حتى الآن".

وأشار إستيفان إلى أن "وكالات الإغاثة تحذر من أن ما يصل إلى 385 ألف رجل وامرأة وطفل قد يجبرون على الفرار نتيجة للهجوم”.

وتابع: "تم إبلاغنا عن حالات نزوح كبيرة في مأرب، وخاصة في مديرية صرواح مع استمرار القتال على طول عدة جبهات هناك في الأيام الأخيرة”.

وأردف: “نواصل الاستجابة جنبا إلى جنب مع شركائنا، وقدمنا سلالا غذائية لأكثر من 11 ألف شخص في مأرب”.

ومضى بالقول: "إن الهجوم العسكري المستمر من قبل الحوثيين في مأرب تقوض إجراءات آفاق السلام والاستقرار الإقليمي وتضر بالجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الصراع”.

ومنذ فبراير الماضي، صعد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.