قال محافظ سقطرى رمزي محروس، اليوم الإثنين، إن الرئيس عبدربه منصور هادي تعهد بإنهاء التمرد في الجزيرة وعودة السلطة المحلية إليها قبل البدء في تنفيذ اتفاق الرياض.

ودعا "محروس في تصريح تلفزيوني، السعودية وقواتها المتواجدة في الجزيرة إلى إعلان موقف واضح من الممارسات التي تقوم ميليشيات المجلس الانتقالي داخل المحافظة.

وأفاد إن الميليشيات التابعة للانتقالي تواصل زعزعة الأمن والاستقرار في الأرخبيل منذُ تمردها المسلح على الدولة في يونيو الماضي.

وأشار إلى أن الفوضى التي خلفها التمرد في المحافظة فاقمت معاناة المواطنين بسبب غياب الخدمات بالإضافة إلى ارتكاب الميليشيات ذاتها انتهاكات ضد حقوق الشعب السقطري الرافض لانقلابها والمطالب بعودة الدولة.

وأكد محروس أن وعود السعودية بالضغط على الانتقالي لإنهاء التمرد في سقطرى لم تنفذ حتى اللحظة.

وتبدي الحكومة الشرعية تمسكها بإنهاء التمرد المسلح الذي ينفذه وكلاء الإمارات في جزيرة سقطرى وسط ضغوط دولية واسعة على "الشرعية" لتنفيذ اتفاق الرياض وإعلان حكومة الشراكة المرتقبة قبل تنفيذ الشق العسكري.

ومؤخرا جدد وزير الخارجية "محمد الحضرمي" تأكيد الحكومة على أهمية تسوية الوضع في جزيرة سقطرى، وإنهاء التمرد المسلح فيها وعودة الأمور إلى طبيعتها وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها، في إشارة إلى إنهاء سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مؤسسات الدولة بالجزيرة منذ يونيو/ حزيران الماضي. 

وقال إنّ جزيرة سقطرى  "لطالما كانت محافظة مسالمة ومستقرة وجوهرة يمنية فريدة بعيدة عن كل الصراعات"، في إشارة إلى إقحام وكلاء أبوظبي لها في الصراعات للمرة الأولى منذ عقود.