دعت هيئة علماء اليمن إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، في أعقاب حملات الإساءة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

واستنكرت الهيئة، في بيانٍ لها ما وصفته بـ"السلوك الطائش" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحق الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ودانت الهيئة الإساءة المتعمدة للإسلام ونبيه الكريم واستمرار نشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم، وتعبر عن استيائها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل صدمة تستفز مشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم.

ودعت هيئة العلماء الحكومات العربية والإسلامية إلى تنسيق جهودها للقيام بتحرك دبلوماسي عالمي؛ بهدف لجم حملات الإساءة للدين الإسلامي والنبي محمد، واتخاذ ما يلزم لإيقاف هذه الإساءات المتكررة.

وذكرت الهيئة المسلمين بـ"واجبهم الشرعي في إعلان استنكارهم وإدانتهم لهذا السلوك الاستفزازي الطائش من الرئيس ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، ودعتهم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية نصرة لدينهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم".

وفي 21 أكتوبر الجاري، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة للنبي الأكرم؛ ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.