شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة لناشطين عرب ويمنيين، تنديدا بالغارات الجوية التي شنتها مقاتلات أمريكية على محافظات يمنية عدة وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من مائة غالبيتهم نساء وأطفال.

وقال الناشطون إن القصف الذي يتعرض له اليمن، لم يستهدف سوى المدنيين، حيث سقط العشرات من اليمنيين بين قتيل وجريح، فيما حين أفاد يمنيون أن القصف لا يستهدف الحوثيين كما تروج أمريكا بل يستهدف اليمنيين والبنى التحتية للدولة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعطاء أوامر للجيش الأمريكي بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وعقب تصريحات ترامب، أعلنت جماعة الحوثي عن "عدوان أمريكي بريطاني استهدف مدينة صعدة شمالي اليمن"، دون الحديث عن ضحايا.

كما قالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" إنها شنت سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في مختلف أنحاء اليمن، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب البريطاني على الضربات.

وقال الناشط الفلسطيني تامر في تغريدة له على منصة إكس، إن أمريكا قتلت أطفالا ونساء في عدوانها الأخير على اليمن، موضحا أن الطائرات الأمريكية قصفت أحياء سكنية كاملة ودمرت المنازل على رؤوس ساكنيها.

وأرجع السبب وراء هذا العدوان إلى منع اليمن السفن الإسرائيلية من العبور، ردًا على إغلاق جيش الاحتلال للمعابر ومنعه عائلات غزة من الحصول على الطعام والمياه والدواء.

ووصف الإعلامي صلاح بابقي، العدوان على اليمن بأنه يهدف لحماية إسرائيل لتواصل جرائم الإبادة والحصار المميت في غزة، مبينا أن ما يحدث من استهداف لليمن ليس استهدافا للحوثيين، بل لكل من يساند الفلسطينيين.

وعلق الصحفي فايد أبوشمالة، على ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يشاهد القصف على اليمن بالعقلية المريضة الاستعراضية التي تتلذذ بقتل المدنيين.

وأشار الأكاديمي محمد المختار الشنقيطي إلى أن أمريكا قصفت بشكل همجي اليمن الذي لم يتخل أهله عن أهل غزة من بداية طوفان الأقصى إلى اليوم.

وقال الناشط خالد صافي إن اليمن يقصف من تحالف عالمي تقوده أمريكا فقط لأنه قرر الوقوف إلى جانب غزة والسعي لفك حصار التجويع عنها.