آخر الأخبار

هل تفتح الضربة الأمريكية للحوثيين الطريق لعملية عسكرية برية؟

غارات للعدوان الأمريكي على اليمن

غارات للعدوان الأمريكي على اليمن

المهرية نت - متابعات
الأحد, 16 مارس, 2025 - 01:45 صباحاً

رجح العقيد حاتم الفلاحي، الخبير العسكري، أن تكون الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد جماعة الحوثي مقدمة محتملة لعملية برية تهدف لتقليص سيطرة الجماعة في اليمن.

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بتوجيه ضربة قوية لقادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية.

 

وفي المقابل، زعمت الجماعة أن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.

 

وأكد ترامب أن إدارته "لن تتسامح مع هجمات الحوثيين على السفن الأميركية"، مشددًا على استخدام القوة المميتة لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

في تحليل نشرته قناة الجزيرة، أشار الفلاحي إلى أن الضربات الأمريكية ليست فقط لردع الحوثيين وإيران، بل قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.

 

واستهدفت الضربات الأمريكية مواقع عسكرية معروفة بوجود قادة الحوثيين فيها، خاصة في منطقة الجيراف شمال صنعاء.

 

ومع ذلك، أكد الفلاحي أن الحوثيين قد انسحبوا من تلك المواقع منذ ستة أشهر، مما يجعلها غير فعالة كقواعد انطلاق. كما أشار إلى أن الحوثيين يمتلكون منصات صواريخ متحركة، مما يتيح لهم شن هجمات من أماكن متفرقة.

 

على الرغم من الضغوط العسكرية، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجاً أمريكياً مستمراً في المنطقة خلال فترة ترامب، مع احتمال وقوع مزيد من العمليات في المستقبل.

 

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الحوثيين يمتلكون تقنيات حديثة قد تجعل طائراتهم المسيرة أكثر تهديداً للقوات الأمريكية وإسرائيل.

 

وأضاف الفلاحي أنه قد يتم توسيع العمليات لتشمل ضربات على أهداف اقتصادية استراتيجية مثل ميناء الحديدة، وهو ما يعتمد على ردود فعل الحوثيين بعد الهجمات الأخيرة.

 

في الوقت نفسه، نقلت وكالة "سي إن إن" عن مصدر مطلع أن التوقعات تشير إلى عدم حدوث توغل بري أو غزو في اليمن، بل ستقتصر العمليات على سلسلة من الضربات الإستراتيجية.

 

من جهة أخرى، أعلنت جماعة الحوثي أن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أسفرت عن سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين"، مما يسلط الضوء على تداعيات هذه العمليات العسكرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي