أشاد رئيس لجنة الاحتجاج السلمي في مديرية شحن بمحافظة المهرة، الشيخ حميد زعبنوت ، بدور سلطنة عُمان الهام والكبير بالمحافظة.

وقال بن زعبنوت في تغريدة له، على تويتر، إن "الأشقاء في سلطنة عُمان قيادة وحكومة وشعبا كان لهم دور كبير ولسنوات في دعم كافة الجوانب وفي مقدمتها الجانب الانساني والقطاع الطبي والصحي".

وأضاف "لن ننسى موقفها المشرف منذ اندلاع الحرب وخلال إعصار لبان وأثناء وبعد فترة جائحة كورونا".

واختمم بن زعبنوت "هذه بعض محطات سلطنة الانسانية في المهرة".

وتقدم سلطنة عمان في المهرة، ممثلة بالهيئة العمانية للأعمال الخيرية، برنامج إغاثة للمتضررين ومساعدتهم منذ سنوات عديدة، وتنفذ العديد من المشاريع التي تتوزع بين الموسمية والمستمرة والطارئة، وتتفرع إلى عدة مجالات كدعم الكهرباء، والصحة، وتقديم الأدوية، وتنفيذ مشاريع في البنى التحتية كالمدارس والمساكن، بالإضافة لكفالة الأيتام، وتقديم المساعدات المادية للفقراء.

وفتحت سلطنة عمان منافذها وأبوابها لليمنيين، سواء أولئك الراغبين بالسفر لأغراض الدراسة، أو آلاف الجرحى والمرضى الذين يسافرون عبر السلطنة لأغراض العلاج، في ظل إغلاق السعودية المنافذ البرية الحدودية معها، كما أعُلن عن افتتاح المركز العربي للأطراف الصناعية للجرحى اليمنيين في صلالة، مطلع  مارس الماضي.

وعلى مدى سنوات، استمرت المساعدات الغذائية والدوائية العمانية تصل إلى محافظات يمنية، كما دعمت العديد من مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية، فضلاً عن اسهامها المتواصل في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية المتنازعة ودعواتها المستمرة  إلى إيقاف الحرب ودعم مسار السلام.