قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، محمد الأشول، إن الحزب خاض تجربته السياسية كغيره من الأحزاب و التنظيمات الأخرى، ومارس العمل السياسي بأدوات مدنية وممارسة سلمية، ومشاركة ديمقراطية في كل العمليات الانتخابية رغم محدودية الهامش الديمقراطي.

وأضاف في تصريح، بمناسبة الذكرى الـ(30) لتأسيس الحزب، "أن الدرب الذي سلكه أحرار الـ26 من سبتمبر هو الخط الذي سار عليه الإصلاح، وقدّم في سبيل ذلك التضحيات، وظل خلال مسيرته النضالية متمسكاً بأهداف ثورة سبتمبر، ولا يزال على الوعد حتى تحقيق كامل الأهداف.

وأكّد الأشول أن العمل السياسي في البلاد هو الضمان الوحيد للاستقرار والأمن والتطور والتقدم بعيداً عن الميليشيات الطائفية والمناطقية والعرقية والعائلية التي انقلبت على الدولة وعطلت أدواتها السياسية مستخدمة جشعها السلطوي في تدمير الوطن وتمزيق الشعب.

وأشار إلى مضي الإصلاح في سبيل الحرية والعدالة والمشروع الوطني واستعادة الدولة؛ حتى يصل الجميع إلى مرحلة التنافس الديمقراطي الحر الذي لا يقصي طرف أو مكون لمعايير مناطقية أو مذهبية أو غيرها.