أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين من قوات الأمن والحزام الأمني (التابع للمجلس الانتقالي)، تنفيذ حملة عسكرية مشتركة ضد قبائل المحافظة المطالبة بإظهار المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي بعدن.

وعزا بيان مشترك لهذه القوات الحملة العسكرية التي يرأسها مدير أمن أبين أبو مشعل الكازمي وقائد الحزام الأمني أبين المدعو حيدرة السيد المدعوم إماراتياً، تحركاتها إلى إزالة كافة القطاعات التي نتج عنها قطع الخط الدولي الساحلي، الذي يعد بمثانة قطع للحياة عن المحافظات الجنوبية من حضرموت حتى عدن" وفق تعبير البيان.

وقال البيان الذي نشرته إدارة أمن أبين على حسابها بموقع "فيسبوك، إن "قطع الطريق أمر غير مقبول ونحمل المسؤولية الكاملة كل من سيعترض الأجهزة الأمنية عن ما يحدث نتاج تحركاتها".

والأحد، قطعت قبيلة المقدم علي عشال الجعدني، المختطف لدى مليشيا الانتقالي، الطريق الدولي الاستراتيجي بمحافظة أبين، والذي يربط محافظة شبوة بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية، إن "أسرة الجعدني، قامت بتنفيذ "قطاع قبلي' بمنطقة "لحمر" الهامة على الطريق الدولي الاستراتيجي بمحافظة أبين، وذلك بعد غلق كل الأبواب أمامهم وتجاهل السلطات بعدن لمطالب الافراج عن ولدهم عشال وباقي المخفيين قسرا .

قالت قبيلة الجعدني إنها "أمهلت المجلس الانتقالي الرئاسة والحكومة اليمنية الوقت الطويل الكافي لإظهار ولدهم (علي عشال)، وأنهم طرقوا كل الأبواب لكن لم يتم التجاوب معهم على النحو المطوب".

وكان المقدم "علي عشال"، قد تعرض للاختطاف في الـ 12 يونيو 2024م، من قبل قيادات تابعة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في منطقة التقنية بمحافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.