قال رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، إن الحكومة والسلطة المحلية في حضرموت ستموّلان إنشاء محطتين للطاقة الكهربائية في محافظة حضرموت بقدرة 100 ميجاوات.

جاء ذلك في كلمة له اليوم الأحد قبل مغادرته المحافظة، أشار فيها إلى بدء الإجراءات، وقال إن المشروع يشمل إنشاء محطة للكهرباء في حضرموت الساحل، وأخرى في الوادي بقدرة 50 ميجاوات لكل منهما.

ودعا العليمي أبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمدنية، والمجتمعية إلى تعزيز هذه الإنجازات بمزيد من التلاحم ووحدة الصف لما فيه خير، ونماء المحافظة، واستقرارها باعتبارها قاطرة للتنمية، واستعادة مؤسسات الدولة.

وقال إن المجلس والحكومة يتفهمان مطالب أبناء حضرموت المشروعة، ويعملان على تبنيها وتنفيذها بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة.

وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من تدشين حلف قبائل حضرموت أولى خطواته التصعيدية في مناطق الامتياز النفطي استعدادًا لمنع مرور ناقلات النفط إلى خارج المحافظة.

بدأ الحلف فور انتهاء الـ 48 ساعة التي حددها للحكومة في بيانه الصادر عن لقائه التاريخي في هضبة حضرموت الأربعاء بنصب نقاط في مديرية غيل بن يمين منطقة ريدة المعارة.

ووفق مصادر محلية دشّن رجال الصيعر والقبائل المجاورة لهم، عصر الجمعة، العمل الميداني والنزول على الأرض، تلبية لنداء حلف قبائل حضرموت من أجل تحقيق المطالب المشروعة لحضرموت التي تبناها الحلف.

كما قامت عناصر من رجال قبيلة نهد والقبائل المجاورة بتدشين العمل الميداني في منطقة الخشعة بوادي وصحراء حضرموت، وذلك من أجل تحقيق مطالب حضرموت التي تبناها حلف قبائل حضرموت؛ وفق المصادر.

ونهاية يوليو الماضي أعلن حلف قبائل حضرموت عن إمهال المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية 48 ساعة لتنفيذ مطالبه السابقة، مهدداً بوضع يده على كامل الأرض والثروة الحضرمية.

وقال الحلف في بيانٍ له: على رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاعتراف بحق حضرموت، وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، وحذّر من الإقدام على التصرّف بنفط حضرموت أو تصديره وتسويقه إلا بعد ضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها.