أكّدت قيادة أمن محافظة أبين تأييدها لمليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، مشيرة أنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، ومع كافة أحرار وشرفاء الجنوب قاطبة عبر المطالب السلمية المشروعة وغير المسيسة المكفولة شرعاً وقانوناً.

وطالبت إدارة أمن أبين، في بيانٍ حصل عليه "المهرية نت"، الأجهزة الأمنية واللجنة الأمنية العليا، بحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون إلى ساحة العروض يوم السبت المقبل الموافق 3/ 8/ 2024م.

كما طالب البيان بتدخل التحالف السعودي الإماراتي "بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال لما لديه من إمكانيات تقنية ولوجستية براً وبحراً وجواً، وكونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة".

وأضاف: أثبتت التحقيقات أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد، وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية إلى الجهة المختصة؛ وعليه فقد انتقلت المسؤولية الأخلاقية والقانونية إلى المستوى الأعلى ممثلا بقيادتي المجلس الرئاسي والانتقالي كونهم الجهتين القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن للمثول أمام القضاء وهذا الأمر أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه".

وأعلن مدير أمن عدن مطهر الشعيبي، في إيجاز صحفي مصور، اليوم الخميس، تفاصيل اختطاف قائد كتيبة في الدفاع الجوي علي عشال الجعدني، من قبل مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً؛ والإجراءات المتخذة ضد المتهمين.

وقال الشعيبي، إن الجعدني تعرّض للاختطاف مساء الأربعاء 12 يونيو في منطقة التقنية، من قبل عصابة مسلحة بعد مرور يوم من مراقبته ومتابعة تحركاته.

وفي إيجازه الصحفي قال مدير أمن عدن إن يسران المقطري غادر خارج الوطن بتاريخ 16 يونيو 2024؛ بعد يوم واحد من الإفراج عن المشتبه به سميح النورجي من البحث الجنائي بناء على طلب المقطري الذي كان يشغل حينها منصب مدير ما تسمى وحدة مكافحة الإرهاب.