أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، أن القوات البحرية نفذت عملية استهداف ثانية لسفينة Transworld Navigator في البحر الأحمر بزورق مسير ما أدى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة.

وأضافت أن القوة الصاروخية نفّذت عملية استهداف لسفينةSTOLT SEQUOIA في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة وقد حققت العملية أهدافَها بنجاح.

وأشار أن استهداف السفينتين جاء لانتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وأكّد سريع أنه وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فقد أدت عمليات القوات المسلحة اليمنية إلى إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" على المغادرة والانسحابِ من البحر الأحمر نتيجة عمليات استهدافها في البحر الأحمر خلال الفترة السابقة.

وجدّد الناطق العسكري للحوثيين التحذير لكافة الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الشحن البحري بأن سفنَها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية وبغض النظر عن وجهتها.

وأشاد بالشركات التي أوقفت عمليات الشحن البحري إلى موانئ فلسطين المحتلة وتعاملت بإيجابية مع ما جاء في البيانات السابقة.. مؤكداً أن العمليات مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أكّدت هيئة علميات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة تجارية أصيبت بأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة صباح الأحد قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر.

وأفادت الهيئة البريطانية في بيان بأن ربان سفينة تجارية على بعد 65 ميلاً بحرياً غرب مدينة الحديدة أبلغ عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة.

ولاحقاً نشرت عمليات التجارة البحرية البريطانية تقريراً يفيد بتعرض سفينة على بعد 96 ميلاً جنوب شرق نشطون في اليمن لهجوم أدى لفيضانات "لا يمكن احتواؤها".

وأضافت أن الربان والطاقم أجبروا على ترك السفينة، وجرى استعادتهم من قبل سفينة مساعدة، فيما لا تزال السفينة المهجورة تنجرف.