آخر الأخبار

خبير عسكري: رياح الخلافات تعصف بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات  

قيادات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات

قيادات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات

المهرية نت - خاص
الجمعة, 21 أغسطس, 2020 - 10:03 مساءً

قال الخبير العسكري "علي الذهب"، اليوم الجمعة، إن خلافات كبيرة تعصف بما يسمى المجلس الإنتقالي نتيجة التصرفات الفردية التي يقوم بها نائب رئيس المجلس "هاني بن بريك".

 

وأفاد الذهب في سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر"، أن المجلس المدعوم من الإمارات أوقف خلال الأسابيع الماضية نشر نشاط "بن بريك" واعتبر ما يقوم به سلوكا خاص به وقد أكد ذلك بنفسه.

 

ولفت إلى أن السر في التأزم القائم يكمن في وجود صراع بين القوة العسكرية التقليدية، والنفوذ السلفي الجامي الذي يعمل على رهن قرار المجلس إقليميا.

 

وأضاف الذهب أنه حصل على معلومات مؤكدة تشير إلى أن "بن بريك" أجرى سلسلة لقاءات متقدمة مع عدد من أقرباء الرئيس الراحل علي صالح، وبرلمانيين، وقياديين في حزب المؤتمر، وأنه يلاقي، في ذلك، دعما سعوديا، فضلا عن الدعم الإماراتي.

 

وتابع: هل المجلس الإنتقالي في طريقه إلى التشظي، أم أن التضحية بهاني بن بريك ستكون الطريق الأسلم للإبقاء على تماسكه؟

 

واستدرك بالقول إن حديث بن بريك عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونشاطه خارج إطار المجلس، قابلهما استنكار شعبي، بدا كما لو أنه مدفوع من الجناح المناوئ له في المجلس.

 

وبين الذهب أن خلافات المجلس، حول طبيعة وآفاق التحالف، مستقبلا، مع المؤتمر الشعبي، لا تزال قائمة، لافتا إلى أن التيار السلفي الجامي في المجلس يؤيد ذلك، والعسكريون التقليديون لديهم تحفظات فقط، لكن، هنالك مواقف رافضة، تماما، لأي تحالف، وهؤلاء يمثلون تيار أبو اليمامة حسب قوله.

 

وفي وقت سابق اليوم الجمعة كشف مصدر قبلي لـ "المهرية نت" عن خلافات تدور بين قبائل يافع وميليشيات ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.

 

وقال  إن الخلاف جاء بعد اتهامات وجهتها القبائل للميليشيات بالدفع بابنائها نحو الموت في معارك الشيخ سالم بمحافظة أبين مع الجيش الوطني بالإضافة إلى إرسالهم للقتال في معارك الحد الجنوبي.

 

وذكر المصدر أن القبائل أفادت أن الميليشيات تكافئها بإقصاء أبنائها من أي مناصب قيادية داخل المجلس، رغم معرفة الجميع بأن أكثر القتلى في معارك الانتقالي من أبناءها.

 

وبحسب المصدر: استشعرت قيادة المجلس خطورة الوضع وأرسلت "أحمد بن بريك"، للجلوس مع مشائخ واعيان قبيلة يافع لحل الأزمة إلا أن محاولته باء ت بالفشل.

 

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي