كشف مصدر قبلي، اليوم الجمعة، عن خلافات تدور بين قبائل يافع وميليشيات ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.

وقال المصدر في تصريح لـ "المهرية نت" إن الخلاف جاء بعد اتهامات وجهتها القبائل للميليشيات بالدفع بابنائها نحو الموت في معارك الشيخ سالم بمحافظة أبين مع الجيش الوطني بالإضافة إلى إرسالهم للقتال في معارك الحد الجنوبي.

وذكر المصدر أن القبائل أفادت أن الميليشيات تكافئها بإقصاء أبنائها من أي مناصب قيادية داخل المجلس، رغم معرفة الجميع بأن أكثر القتلى في معارك الانتقالي من أبناء يافع.

وبحسب المصدر: استشعرت قيادة المجلس خطورة الوضع وأرسلت "أحمد بن بريك"، للجلوس مع مشائخ واعيان قبيلة يافع لحل الأزمة إلا أن محاولته باء ت بالفشل.

وتعصف خلافات واسعة بالمجلس الذي يتلقى الدعم والاوامر من الإمارات جراء احتكار قياداته للمناصب والوظائف بالإضافة إلى وجود شخصيات داخل المجلس لها علاقة بالتنظيمات الإرهابية أمثال نائب رئيس المجلس هاني بن بريك.