كشف دبلوماسيون أوروبيون، أنن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدمت دعما مبدئيا لمهمة بحرية لحماية السفن من هجمات الحوثيين، يتوقع أن تنطلق في 19 فبراير المقبل؛ وفق وكالة رويترز.

وقالت الوكالة نقلاً عن الدبلوماسيين، إن اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد، المسؤولة عن إعداد السياسة الخارجية والدفاعية، قدّمت دعمها المبدئي للمهمة التي ستعمل مع شركاء "ذوي تفكير مماثل".

وأضافت: "كان الهدف هو إنشائها بحلول 19 فبراير على أبعد تقدير وتشغيلها بعد ذلك بوقت قصير. وقال العديد من الدبلوماسيين إنهم يأملون في تسريع العملية في ضوء التوترات في المنطقة. وسيناقشه وزراء الخارجية يوم 22 يناير".

وتابع: "قال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إن المهمة ستشهد في البداية ثلاث سفن تحت قيادة الاتحاد الأوروبي كجزء مما يسمى بسياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي.

وقال دبلوماسيان إن فرنسا وإيطاليا، اللتين لديهما بالفعل سفن حربية في المنطقة، إلى جانب ألمانيا، التي تعتزم إرسال الفرقاطة هيسن، ستساهمان أولاً، وإن المهمة سيتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي ويمكن للدول بعد ذلك تناوب السفن أو المساهمة كما تراه مناسبا أو مجرد إعطاء موافقة ضمنية.

ولفتت الوكالة إلى إعلان "إيطاليا وإسبانيا وفرنسا" الأسبوع الماضي عدم المشاركة في الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن وعدم التوقيع على بيان أصدرته 10 دول يبرر الهجمات. ووقعت هولندا وألمانيا والدنمارك على البيان؛ واعتبرت الوكالة ذلك  خلاف "يسلط الضوء على الانقسامات في الغرب بشأن كيفية التعامل مع الحوثيين المتحالفين مع إيران".