قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الجمعة، إن التأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية صارت موعداً سنوباً للمعاناة في اليمن.

وأفاد في كلمة له أمام مؤتمر المناخ إن الشهر الماضي عانت محافطتي المهرة وسقطرى وحضرموت من أسوأ عاصفة مدارية شهدتها البلاد.

وأشار إلى أن الإعصار تيج جعل مدنا بأكملها معزولة عن محيطها، وتسبب بأضرار جسيمة في الخدمات الأساسية، كما جرفت الفيضانات حيازات زراعية واسعة، "واحالتها الى كومة من الأحجار، والرمال التي طمرت في طريقها كل شيء، بما فيها ابار المياه، وخطوط الشبكة الكهربائية، والاتصالات، ودفعت مؤقتا بآلاف السكان بعيدا عن منازلهم ليضافون الى ملايين المشردين من بطش الحرب التي تقف خلفها جماعة الحوثي على مدى السنوات العشر الماضية".

وأوضح أن الحكومة وقفت وحيدة في مواجهة أعباء العاصفة المدارية ولم يكن لديها ما تقدمه لإعادة إصلاح الطرق المدمرة وجبر ضرر الناس