أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة استخدام ميليشيات المجلس الانتقالي القوة المفرطة، واطلاقها الرصاص العشوائي الحي في أحياء ووسط المساكن والاحياء السكنية الآمنة بمدينة المنصورة في عدن.

وقال المجلس، في بيانٍ أصدره السبت، إن ذلك الاعتداء الفظيع انتهاك خطير للحقوق الإنسانية.

كما أدين الحراك الثوري اعتقال وليد الادريسي رئيس حركة 16 فبراير، وكذلك الاعتقالات العشوائية التي استهدفت أبناء مديرية المنصورة نتيجة احتجاجاتهم السلمية المطالبة بالكهرباء.

وأضاف البيان: "إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة عدن يعتبر تلك الأعمال جبانة ولا تنم إلا عن ميليشيات وقوات إرهابية باتت تخشى وتخاف المواطنين العزل من أبناء عدن والحراك الجنوبي".

وأكد الحراك الثوري "أن الثورة والانتفاضة قد انطلقت في العاصمة عدن ولن تعود أبداً إلى الوراء تحت أي ظرف كان، ولن يرهبهم إطلاق الرصاص الحي ولا استخدام ميليشيات المجلس الانتقالي القوة المفرطة".

وناشد المجلس المنظمات الدولية والأممية والمبعوث الأممي رصد كافة الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات قوات المجلس الانتقالي المدعومة والتابعة للإمارات العربية المتحدة والتي تنتهك حقوق الإنسان بشكل سافر وخطير".

واندلعت مساء أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً وعناصر مسلحة من حركة شباب 16 فبراير، المناهضة للانتقالي على خلفية اقتحام مليشيا الانتقالي ساحة شهداء بالمنصورة، واعتقالها عدد من نشطاء الحركة المتواجدين بالساحة.