عيّن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، اثنين من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي نواباً لعيدروس الزبيدي، في سلسلة تعيينات نشرها على موقعه الرسمي.

وأصدر الانتقالي القرار بتعيين عضوي المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني نواباً للزبيدي، فيما تشير معلومات أن المحرمي رفض قرار تعيينه، ولم يتم التشاور معه من قبل عيدروس الزبيدي قبل إعلان القرار.

وعلّق مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، على بيانات وقرارات الانتقالي قائلاً: "طوال سبع سنوات، لم يتمكن المجلس الانتقالي من تجسيد خطوات عملية تكشف عن أهليته لقيادة النضال نحو الدولة الجنوبية المزعومة.. كل ما أنجزوه بيانات تتبع بيانات. شغل نشطاء سياسيين، وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي ليسوا مناضلين أو زعامات جديرة بقيادة دولة".

وأضاف الرحبي، في تغريدات على "تويتر"، أن "هذا النوع من النشاطات النظرية المتكررة للانتقالي، تعكس عجزهم العملي عن إنجاز أحلامهم الوهمية والفارغة... تلك هي الخلاصة".

وأكد مستشار وزير الإعلام أن "الزبيدي مجرد واجهة كرتونية، ونشاطه السياسي مجرد غطاء لأطماع دول خارجية، إنه أقرب للنكتة السياسية، لكنه يمنح الغرباء مظلة للعبث بمصير الجنوب والشمال معا. وتدمير كيانهم الوطني، وهنا تكمن خطورته ولهذا يتوجب ردعه الوقوف ضد مشاريعه التمزيقية".

وجاءت قرارات وبيانات الانتقالي بعد تنظيمه ما أسماه "لقاء تشاوري" قاطعته غالبية المكونات الجنوبية، وانحصر على المجلس المدعوم إماراتياً وبعض الشخصيات الموالية له، ومكونات خفيفة الوزن لا أثر ميداني لها".