قالت الأمم المتحدة، السبت، إن هناك أكثر من 3.65 ملايين شخص شرّدوا في اليمن، مضيفة، أن "الملايين فقدوا مصادر رزقهم".

وأفادت المنظمة في تقرير لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، بأنه "منذ اندلاع القتال في اليمن قبل 5 أعوام، ارتفع عدد الأشخاص الذين يُقدم لهم برنامج الأغذية العالمي الطعام من مليون شخص شهريا إلى أكثر من 12 مليونا".

ولفت إلى أن "خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، تهدف لمساعدة 20.1 مليون شخص (من أصل نحو 30 مليونا هم إجمالي السكان)".

وعرض التقرير الأممي قصصا إنسانية لحياة 5 يمنيين أثرت فيهم تداعيات الحرب موضحا: "هؤلاء فقط من بين الملايين الذين فقدوا منازلهم وأحياءهم ووظائفهم، لكنهم لم يتخلوا عن أحلامهم".

وتحدث التقرير بأن التمويل الطارئ مكن وكالات الأمم المتحدة من توسيع نطاق العمل والحيلولة دون وقوع مجاعة، ودعم الحماية وعلاج الكوليرا وغيرها من الأنشطة المنقذة للحياة".

ويعاني اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي جماعة الحوثي، وخلفت هذه الحرب أسوأ أزمة إنسانية، حيث بات 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة لمساعدات، في بلد يعاني من انهيار شبه تام في كافة قطاعاته، خاصة القطاع الصحي، في ظل جائحة كورونا.