قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها رصدت 66 حالة انتهاك، طالت صحافيين ومصورين ومؤسسات إعلامية وممتلكات صحافيين، منذ بداية العام 2020.

وأوضحت النقابة في تقريرها النصفي الذي يشمل الستة الأشهر الأولى من العام الجاري، أنها وثّقت 20 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة، و10 حالات تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و7 حالات اعتداء على صحفيين ومقار إعلامية وممتلكات، و9 حالات إيقاف عن العمل، و6 حالات منع من التغطية ومصادرة لصحف، و5 حالات محاكمات وإصدار أحكام، و7 حالات رفض تنفيذ أحكام القضاء، وحالتي قتل.

وبحسب التقرير تورطت الحكومة الشرعية بـ 25 حالة انتهاك، وجماعة الحوثي بـ 20 حالة، فيما ارتكب مسلحون وعناصر يتبعون "الانتقالي" 10 حالات، وارتكب مجهولون 8 حالات، ومؤسسة أهلية 3 حالات.

وذكّرت النقابة أنّ 20 مختطفاً لايزالون في السجون؛ منهم 17 صحفياً لدى الحوثيين واثنان لدى الحكومة في مأرب وحضرموت، وصحفي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

وعبّرت عن قلقها المتزايد لاستمرار الحرب الشرسة ضد حرية التعبير في اليمن، وأكدت أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولابد أن يخضع مرتكبوها للعقاب، مطالبة في الوقت نفسه جميع الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية.

ودعت نقابة الصحفيين إلى إسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين المختطفين، وإطلاق كافة الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي والحكومة الشرعية وتنظيم القاعدة،

وطالبت كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير بالتضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين، والضغط لإنهاء حالة الاستهداف الممنهج للحريات الإعلامية في اليمن.