آخر الأخبار
الحراك الثوري يعتبر زيارة مسؤولين أمريكيين للمهرة تهديداً للأمن القومي وانتهاكا للسيادة
أدان الحراك ما أسماه صمت المجلس الرئاسي عن الزيارة
الأحد, 05 مارس, 2023 - 10:47 مساءً
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، صمت المجلس الرئاسي تجاه زيارة الوفد الأمريكي إلى محافظة المهرة، واعتبرها تهديدا للأمن القومي، وانتهاكا خطيراً للسيادة الوطنية.
وأعرب المجلس، في بيانٍ أصدره اليوم الأحد، عن "الأسف الشديد لما وصلت إليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية التي باتت تتعرض لتقاسم غير مسبوق وتكالب القوى الإقليمية والدولية التي توزع فيما بينها حصص النهب للثروات والموارد والمقدرات والمواقع الاستراتيجية الحيوية والجزر والموانئ".
وجدد الحراك الثوري الجنوبي رفضه الشديد العبث بالسيادة الوطنية مؤكداً "فقدان من يدعون التمثيل الوطني للجنوب الأخلاقيات الوطنية والدينية والقيم الثورية وانشغالهم بجزئيات ثانوية وافتقادهم للشعور الوطني الحر والغيرة الوطنية ما أدى بهم الى التفريط المخزي بالسيادة والمصالح العليا للشعب والوطن".
واتهم المجلس السلطات بأنها "تتماهى مع المخططات العابثة وقد كشف ذلك بجلاء أن تلك السلطات ما هي إلا اداة طائعة لتمرير تلك الانتهاكات السافرة التي قادت إلى السيطرة الأجنبية العسكرية الغاشمة على الأرض والثروات والمنافذ".
وزار السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، برفقة قائد الأسطول الأمريكي الخامس الجنرال كوبر وعدد من المسؤولين الأمريكيين، محافظة المهرة، الخميس الماضي، والتقى بمقر قيادة التحالف المحافظ محمد علي ياسر، وفق المركز الإعلامي للمحافظة.
وقال المركز نقلاً عن السفير الأمريكي إن "الزيارة تأتي لإظهار دعم الولايات المتحدة لليمن ولمحافظة المهرة، وتعزيز العديد من الجوانب كالدعم في المجال الأمني ومكافحة التهريب والإرهاب".
وتعليقاً على الزيارة قال الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، إن الزيارة الأمريكية للمحافظة ليست الأولى، فقد سبقتها زيارات لمسؤولين أمريكيين منهم السفير وجنود وضباط من الولايات المتحدة، والهدف منها مساعدة السعودية للسيطرة على المهرة.
وأضاف، بن محامد، في مداخلة هاتفية مع "المهرية"، أن الترويج لـ "مكافحة الإرهاب والتهريب" مجرد ذريعة يتخذونها من أجل السيطرة على المهرة التي لا يوجد فيها أي شكل من أشكال الحرب، وهم يبررون دخولهم للمحافظة بمبررات كاذبة.
وأشار أن محافظة المهرة تطل على شريط ساحلي في البحر العربي، والمسيطر على الأجواء والبحار، فالتحالف وأمريكا نفسها موجودة، ووجودهم في المياه الإقليمية يكفي.