طالب اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا مجلس القيادة الرئاسي بوقف العبث في المنح الدراسية. 

وقال الاتحاد في بيان "تابعت الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا ردود الأفعال الصادرة من الطلاب اليمنيين في تركيا تجاه كشوفات الابتعاث المسربة والتي أثارت الرأي العام لعدم تطابقها مع معايير الابتعاث". 

وأعربت الهيئة الإدارية للاتحاد عن استيائها الشديد إزاء عدم تطابق الأسماء مع معايير الابتعاث والذي أدى بدوره إلى حرمان أوائل الجمهورية والطلاب المستحقين من المنح الدراسية التي تعتبر استحقاقًا لهم، بموجب القانون. 

واعتبرت ما ورد في الكشوفات فضيحة كبيرة وعملية فساد لا ينبغي السكوت عنها أو تجاوزها.

وطالب اتحاد الطلاب مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لإيقاف هذه المهزلة التي تحرم الطلاب اليمنيين المستحقين للمنح الدراسية من حقهم في الحصول عليها.

كما طالب مجلس النواب بمساءلة وزير التعليم العالي حول ما ورد في الكشوفات المسربة وكشف النتائج أمام الرأي العام، وإلغاء جميع الأسماء التي اعُتمدت بشكل غير قانوني ولا تنطبق عليها معايير الابتعاث.

وشدد البيان على اعتماد معايير واضحة للمنح الدراسية والمساعدات المالية وإعطائها لمن يستحق بما يضمن وجود شفافية عالية، ونشر كشوفات الابتعاث بشكل دوري لضمان الشفافية.

ودعا إلى وضع نظام تحقق ومراقبة على الطلاب المنتسبين للمساعدات المالية، لضمان استمرارهم في دراستهم الجامعية وبقائهم في نفس التخصصات المعتمدة لهم.

وطالب السفير اليمني في تركيا محمد صالح طريق، بتشكيل لجنة للتحقيق في كشف المبتعثين في تركيا لمعرفة حيثيات اعتماد غير المستحقين للمنح والمساعدات المالية وفق صلاحياته، وإيقاف الأشخاص المتسببين في ذلك.

وختم البيان بأن الاتحاد سيتخذ إجراءات تصعيدية تنسجم مع الخطة التي أقرتها اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج في حال لم تتم الاستجابة لمطالبنا المشروعة.