قال مدير الوحدة التنفيذية للنازحين، بمحافظة مأرب سيف مثنى، الخميس، إن "هناك قصورا كبيرا لدى المنظمات الدولية والإغاثية تجاه الأعمال الإنسانية بعد تعرض مناطق النزوح للأمطار والسيول بالمحافظة".

وأكد مثنى في تصريح صحفي، أن "محافظة مأرب تشهد منذ الأربعاء أمطاراً غزيرة مصحوبة بعواصف ورياح شديدة أدت إلى تضرر منازل المئات من النازحين الذين يصل عددهم إلى ثنين مليون ومئتين واثني عشر ألف نازح".

كما تسببت "العواصف والرياح الشديدة بتهدم مأوي النازحين وتضرر أكثر من 2577 أسرة ومأوى، وأضرار جزئية وصلت إلى أكثر من 10 ألف وتسعمائة واثنين وسبعين أسرة في مختلف المخيمات بالمحافظة".

ولفت إلى أن "الوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب وجهت نداء استغاثة لكل شركاء العمل الإنساني لكنه وللآسف الشديد كان هناك قصور كبير في الإستجابة مع هذا النداء ما تسبب في البطء في تقديم المساعدات لهذه الأسر المتضررة".

وناشد مثنى مجدداً، المنظمات الدولية والمحلية بسرعة الاستجابة مع هذا النداء والتدخل السريع لمساعدة الأسر النازحة المتضررة من الأمطار والرياح والعواصف بكل الجوانب سواء الغذاء او المأوى أو المياه والإصحاح البيئي.

وأكد أن "الاحتياج كبير داخل محافظة مأرب والنزوح مازال مستمر إليها والذي وصل إلى أكثر من 62% من إجمالي النازحين في البلاد".

وحسب الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، فإن الأسر المتضررة من هذه الأمطار وصل عددها إلى 2577 أسرة تضررت كليا ونحو 10972 أسرة تضررت جزئيا".