آخر الأخبار

المقاومة الشعبية بمأرب: نرفض أي مخرجات لمشاورات الرياض تخالف إرادة اليمنيين

المهرية نت - مأرب - خاص
الخميس, 07 أبريل, 2022 - 03:22 صباحاً

أعلنت المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، الأربعاء، رفضها لأي مخرجات للمشاورات اليمنية الجارية في الرياض "تخالف إرادة اليمنيين وخارج إطار المرجعيات الثلاث".

 

وقالت المقاومة في بيان لها، إن "أي قرارات قد تخرجون بها (في مشاورات الرياض) تتعارض مع ثوابت الشعب الوطنية ومرجعياته و لا تلبي حاجاته وتطلعاته ونضالاته وتضحياته، ولا تراعي دماء وأشلاء شهدائه وجرحاه ستجعلكم في مواجهة الشعب والتاريخ".

 

وأكدت المقاومة، على ضرورة فتح جميع المنافذ لتصدير المشتقات النفطية للحصول على الموارد الداعمة للاقتصاد الوطني وصرف مرتبات موظفي الدولة، وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة".

 

على صعيد متصل، طالب مشائخ ووجهاء محافظة صنعاء القوى المنخرطة في مشاورات الرياض إلى الخروج بنتائج من شأنها أن توحّد اليمنيين وتنقذ اقتصاد البلاد من الانهيار وتنهي الإنقلاب الحوثي الذي أطال أمده.

 

وحث بيان صادر عن مجلس التعبئة والاسناد الشعبي بأمانة العاصمة، على دعوة جميع مؤسسات الدولة (الرئاسة والبرلمان والشورى والحكومة) للعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة عملها كما يجب.

 

وأكد البيان على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسستين الأمنية والعسكرية، ودمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية مع انتظام تسليم مرتبات الجيش والأمن بصورة شهرية.

 

وجاء بيان المقاومة الشعبية في مأرب، بالتزامن مع استدعاء محافظ مأرب سلطان العرادة إلى الرياض لمناقشة مقترحات مشاورات الرياض والتي تتضمن تغيير في مؤسسة الرئاسة وتعيين نواب للرئيس ونقل صلاحيات لهم".

 

وقالت مصادر لـ"المهرية"، إن من ضمن المقترحات تعيين محافظ مأرب نائبا للرئيس عن الشمال، مقابل ترشيح المجلس الانتقالي ناصر الخبجي أو أحمد بن بريك كنائب عن الجنوب.

 

وأشارت المصادر إلى أنه في حال تعيين العرادة نائبا للرئيس، فسيتم نقل طارق صالح وقواته إلى مأرب لقيادة المعارك ضد الحوثيين، خاصة مع المؤشرات الميدانية التي تشير لانهيار الهدنة بين الحوثيين والحكومة، ما سيسفر عن واقع جديد يتصدر فيه طارق صالح المشهد، والذي بات يحظى بدعم إماراتي أسفر عن افتتاح مكاتب لمكونه في أكثر من محافظة، عقب الغضب الإماراتي من فشل الانتقالي ميدانيا.

 

وتسعى الرياض للتركيز بشكل أكبر على منصب نائب الرئيس، وما ينجم عنه من ترتيبات، وقد يصل الأمر لاحقا، لاعتمادها أمميا، ومباركتها عربيا، وهي الطريقة التي تعمل عليها الرياض في اليمن طوال السنوات الماضية.




تعليقات
square-white المزيد في محلي