آخر الأخبار
مارب.. مؤسسة الشيخ حمود المخلافي تودع 50 جريحاً للعلاج والتأهيل في سلطنة عُمان
تضم الدفعة الحادية عشرة 50 جريحاً
السبت, 26 فبراير, 2022 - 05:41 مساءً
أقيم صباح اليوم السبت، في مدينة مارب، حفل توديعي للدفعة 11 من الجرحى مبتوري الأطراف الذين سيتلقون العلاج والتأهيل بالمركز العربي للأطراف الصناعية في سلطنة عمان.
وفي الحفل أوضح ممثل المركز العربي للأطراف الصناعية مستشار وزير الشباب والرياضة داوود علوه أن هذه الدفعة تعد الثانية في العام الجديد 2022، والحادية عشر خلال الفترة الماضية،" مؤكداً أن الحالات التي تم علاجها تصل إلى 600 مبتور ومبتورة من كل فئات المجتمع الذين تضرروا من الحرب.
وفي حين اعتبر مؤسسة الشيخ حمود المخلافي رائدة في هذا المجال على المستوى الوطني، أشار أنها تسعى على أن يكون العام 2022 عام الإنجاز، واستهداف أكبر قدر ممكن من المبتورين مدنيين وعسكريين"، منوهاً بالجهد الكبير المبذول لإدارة المركز العربي للأطراف وطاقمه الطبي، شاكراً في الوقت ذاته سلطنة عمان الشقيقة على الجهد الكبير والمبذول لأجل الشعب اليمني.
وفي كلمة السلطة المحلية بمحافظة مارب أثنى عبدالعزيز الشدادي مدير مكتب الصحة على الجهد الكبير للمؤسسة والمركز العربي للأطراف"، ناقلاً الشكر والعرفان لشيخ المقاومة على الجهد المبذول في سبيل علاج الجرحى".
ودعا كافة الجهات الرسمية والمجتمعية لبذل قصارى الجهد لهذه الشريحة الهامة التي تحتاج تدخل الجميع من أجل إعادة الحياة ومنسوب الأمل لها".
من جانبه أكد محافظ محافظة ريمة اللواء محمد علي الحوري على الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية بشريحة الجرحى الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن والدفاع عن الجمهورية".
وأشاد بالجهود التي تبذلها مؤسسة الشيخ حمود المخلافي في تقديم العلاج والتأهيل للجرحى"، آملاً أن يكون هذا الجهد متواصل كون المتضررين من الحرب الظالمة أعداد كبيرة على المستوى الوطني". حد قوله.
وفي الحفل أشار العقيد عبدالملك الزبيري مساعد مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الدفاع إلى أن عدد الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في كل مناطق اليمن تعدت 5 ملايين لغم بمعدل لغم واحد لكل 5 أفراد".
ولفت الزبيري إلى أن القيادة السياسية والعسكرية تولي اهتماماً كبيراً بفئة الجرحى والمبتورين.
وفي كلمتي الجرحى ألقاها طه الروحاني، وعن المبتورات ألقتها بشائر الخراز، أجمعا في كلمتهما على أن ما حدث لهما وكل مبتوري الأطراف نتيجة الألغام الحوثية التي زرعتها المليشيا في كل مكان دخلته".
وطالبا الحكومة الشرعية والمؤسسات ورجال الأعمال بالالتفات لهذه الشريحة، كون الأعداد أصبحت كبيرة جداً، ولا زالت ألغام المليشيا تواصل حصد المزيد".
وفي الفعالية قُدمت العديد من الفقرات الفنية الوطنية والمعبرة عن هذه الفئة الهامة في المجتمع وسط تفاعل كبير من الحاضرين والحاضرات.