اعتبر البرلماني علي المعمري، أن التوجهات لإقالة محافظ شبوة محمد صالح بن عديو -إن صحت- ستكون برهاناً "على أن البلد يذهب في مسار كارثي عنوانه انعدام المسؤولية".

وقال المعمري، في تغريدات على "تويتر": لا أعرف دقة المعلومات التي تتحدث عن توجهات لإقالة محافظ شبوة، لكن حدوث أمر كهذا، سيكون برهان إضافي على أن البلد يذهب في مسار كارثي عنوانه انعدام المسؤولية، ووضعه رهن أمزجة أنانية لاتكترث لمصلحة اليمنيين.

وأشار إلى أن حديثه ليس دفاعاً عن بن عديو كشخص، بل عن حالة نجاح لمسها الناس في ظروف صعبة ومأساوية يعيشها البلد، ما يجعل أي خطوة بهذا الاتجاه، عمل كارثي لا يمكن فهمه خارج سياق المساعي الهادفة لتدمير وتفكيك البلاد.

وأكّد عضو مجلس النواب أن الصورة التي ستفهم من ذلك ستكون التآمر على محافظ شبوة ومحاولة إزاحته؛ بعدما أصبحت شبوة رقماً صعبا في مواجهة التفكيك.

وتابع: "على أصحاب القرار أن يتحسبوا لوقع هذا الأمر على الناس الذين يساندون الشرعية ولايزال لديهم بعض الأمل في أنها تدرك خطورة التخلي عن رجالها".