حذرت الحكومة الصينية من "رد حازم" مالم تتوقف الولايات المتحدة عن التدخل في شؤون مقاطعة هونغ كونغ، ذاتية الحكم.

جاء ذلك غداة انتهاء محادثات متوترة استمرت يومين بين كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والصينيين في ولاية ألاسكا الأمريكية.

ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، السبت، عن الوفد الصيني قوله إنه "يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، بما في ذلك شؤون هونغ كونغ".

وذكر الوفد أن "النظام الانتخابي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة هو نظام انتخابي محلي في الصين، وكيفية وضعه وتطويره وتحسينه هو شأن داخلي للصين".

وأضاف أنه لا يحق لأي حكومة أجنبية أو منظمة أجنبية أو فرد أجنبي التدخل في ذلك.

وحث الوفد الصيني الولايات المتحدة على الالتزام بالقانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، واحترام قرار المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بشأن تحسين النظام الانتخابي في هونغ كونغ، والتوقف عن دعم القوى الداعية إلى "استقلال هونغ كونغ".

كما دعا الوفد الجانب الأمريكي إلى "إلغاء العقوبات غير القانونية ضد مسؤولين صينيين ومؤسسات صينية، والكف عن إحباط تنفيذ الصين لمبدأ دولة واحدة ونظامان".

وتابع محذرا أنه "إذا ما استمرت الولايات المتحدة في السير في طريقها الخاص، فإن الصين سترد بحزم".

ويعد هذا الحوار أول محادثات مباشرة بين مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مهام منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.