سجل اقتصاد اليابان انكماشا بنسبة 4.8 بالمئة خلال العام الماضي، هو الأسوأ منذ عام 2009، لكنه أفضل من توقعات المؤسسات الرسمية والمحللين الذين توقعوا تجاوز الانكماش 7 بالمئة.

وقالت الحكومة اليابانية في بيان، الإثنين، إن الاقتصاد المحلي انتعش بشكل حاد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020، مما يمدد تعافيه من التأثير المدمر لفيروس كورونا في النصف الأول من العام.
وكان الاقتصاد الياباني انكمش بنسبة 5.3 بالمئة خلال عام 2009.

ونفذت البلاد حزمة تدابير شملت حزم تحفيز اقتصادية وتقديم تسهيلات بفوائد متدنية، وشددت إجراءاتها لمنع تفشي الوباء، بهدف مقاومة الهبوط الكبير في الناتج المحلي الإجمالي المسجل في النصف الأول 2020.

ونما الاقتصاد الياباني، ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، بنسبة 3 بالمئة خلال الربع الأخير 2020 مقارنة مع الربع الثالث لنفس العام، وسجل نموا سنويا بنسبة 12.7 بالمئة مقارنة مع الربع الأخير 2019.

وكان الاقتصاد الياباني دخل 2020 في حالة ضعف ناجمة عن زيادة ضريبة الاستهلاك الوطنية، وانخفاض حاد في التجارة مع الصين، وإعصار مدمر؛ ثم وجه الوباء ضربة قوية مع انهيار اقتصادات أخرى.

وبعد ظهور بيانات الربع الأخير 2020، أنهى مؤشر نيكاي جلسة اليوم صاعدا بمقدار 564.08 نقطة أو 1.91 بالمئة مقارنة مع إغلاق الجمعة، وهو أعلى إغلاق منذ 2 أغسطس/ آب 1990.

واكتسبت الأسهم مكاسب على مدار اليوم، بعد إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني، التي أظهرت تعافيا أفضل من المتوقع، خلال الربع الأخير 2020.