آخر الأخبار

أزمات أخرى تواجه السفن التي غيّرت مسارها بسبب توترات البحر الأحمر

المهرية نت - رويترز
السبت, 23 ديسمبر, 2023 - 12:54 صباحاً

تواجه شركات الشحن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات في البحر الأحمر خيارات صعبة بشأن أماكن التزود بالوقود وإعادة التخزين، في الوقت الذي تعاني فيه الموانئ الأفريقية من الروتين والازدحام وضعف المرافق.

 

تقوم مئات السفن الكبيرة بتغيير مسارها حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وهو طريق أطول يضيف ما بين 10 إلى 14 يومًا من السفر، هربًا من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي يشنها الحوثيون في اليمن، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط وأسعار الشحن.

 

وأدت الهجمات إلى تعطيل التجارة الدولية عبر قناة السويس، وهي أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، والتي تمثل نحو سدس حركة المرور العالمية.

 

ووجد مؤشر البنك الدولي للعام 2022 الذي صدر في مايو (آيار) أن الموانئ الرئيسية في جنوب أفريقيا، بما في ذلك ديربان، وهي واحدة من أكبر الموانئ في أفريقيا من حيث حجم الحاويات التي تتم مناولتها، وكذلك موانئ كيب تاون ونجكورا، هي من بين الموانئ الأسوأ أداء على مستوى العالم.

 

وبحسب مستشار الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد، أليسيو لينسيوني، فإنه "حتى في الوضع الذي وصلت إليه ديربان الآن، فإنه لا يزال الميناء الأكثر تقدما والأكبر في أفريقيا، لذا فإن السفن التي تغير مسارها حول القارة لديها خيارات محدودة للغاية للرسو للتجديد"، وفق رويترز.

 

وقال لينسيوني إن موانئ المياه العميقة الإفريقية الكبيرة الأخرى مثل مومباسا في كينيا ودار السلام في تنزانيا، غير مجهزة للغاية للتعامل مع حركة المرور المتوقعة خلال الأسبوعين المقبلين.

 

وقالت شركة Maersk الدنماركية إن السفن التي غيرت مسارها ستحاول قدر الإمكان التزود بالوقود في نقطة المنشأ أو الوجهة.

 

وقال متحدث باسم الشركة: "في حالة وجود حاجة للتزود بالوقود في الطريق، سيتم تحديد ذلك على أساس كل حالة على حدة".

 

شاهد أيضاً: فوضى البحر الأحمر تهدد 10% من الاقتصاد العالمي والمصدرون يستكشفون خيارات بديلة للشحن ودبي من ضمنها

 

وأفادت شركات الشحن بأن الطقس القاسي مع أعالي البحار (..) يعني أن السفن يمكن أن تستهلك وقودها بشكل أسرع، بما يجعل خدمات التزود بالوقود ضرورية.


تعليقات
square-white المزيد في اقتصاد