آخر الأخبار

سقطرى.. نقطة ساخنة تحتضن أكثر أسماك الشعاب المرجانية الهجينة في العالم

يوجد في سواحل الأرخبيل  أنواع متعددة من أسماك الشعاب المرجانية

يوجد في سواحل الأرخبيل أنواع متعددة من أسماك الشعاب المرجانية

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 20 ديسمبر, 2022 - 01:28 صباحاً

تشكل الحياة البحرية في أرخبيل سقطري قيمة جمالية عالمية، وتنوعاً حيوياً فريداً مليئاً بالكثير من عوامل الدهشة والروعة والجمال.

 

ويوجد في الأرخبيل المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، 253 نوعًا من الشعاب المرجانية، و730 نوعًا من الأسماك الساحلية، و300 نوعًا من سرطان البحر وسرطان البحر والروبيان.

 

وتلعب الشعاب المرجانية دورًا مهمًا في امتصاص انبعاثات الكربون وحماية السواحل من العواصف والتعرية، بالإضافة إلى ذلك، فهي بمثابة وسيلة لكسب العيش لأكثر من مائة من المجتمعات الأصلية، كما أنها نقاط مرجعية حول تأثيرات تغير المناخ التي تؤثر على بقية الشعاب المرجانية حول العالم.

 

وصنفت سقطرى عام 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية، وأدرجت عام 2008 كأحد مواقع التراث العالمي نظراً لتنوعها البيولوجي الحيوي الاستثنائي الفريد.

 

ويقول الموقع الرسمي لمنظمة “يونسكو” إن الأرخبيل ينفرد بـ 253 نوعاً من الشعاب المرجانية، و733 نوعاً من الأسماك الساحلية، و300 نوع من السلطعون وجراد البحر والروبيان، ما جعلها من أكثر المناطق غرابة في العالم، وجرى إدراجها على قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية في عام 2008.

 

ويوجد في سواحل الأرخبيل وفي أعماقه أيضاً، أنواع متعددة من أسماك الشعاب المرجانية الضحلة التي تهاجر أثناء فصل الصيف نحو المياه الساحلية الضحلة في سقطرى، مثل أسماك: “الوقار، والاباطرة، والسنابر، والحمرة، وتريفاليس”. بالإضافة الى عدد من الأسماك التي لها أسماء محلية معروفة لدى السكان المحليين بالجزيرة.

 

ويرى خبراء علم الأسماك أن الانصهار الحقيقي للعديد من الأنواع المختلفة بعضها يرتبط ارتباطًا وثيقًا أدى إلى درجة لا مثيل لها من التهجين ، والعديد من الأنواع الهجينة التي لم يتم توثيقها في أي مكان آخر في العالم.

 

ويعد موقع سقطرى وأرخبيلها من الجزر بقعة ساخنة للتهجين لأن هناك العديد من الأسماك المتوطنة الإقليمية من البحر الأحمر وخليج عدن ، ولكن مع تمثيل محدود في سقطرى.

 

يقول جوزيف دي باتيستا الخبير في علم الأسماك إن سقطرى نقطة ساخنة مهمة للتهجين، مستدلا بذلك أن معظم الشعاب المرجانية حول العالم تستضيف القليل من أنوع الشعاب الهجينة.

 

ويقدر جان بول هوبز، الذي رافق دي باتيستا في رحلة بحثية سابقة إلى سقطرى أنه في معظم أسماك الشعاب المرجانية يمكنك رؤية هجينة واحدة فقط بعد شهر من الغوص، لكن في سقطرى تستطيع رؤية واحدة كل 10 دقائق، مما يجعلها أكثر الشعاب المرجانية هجينة في العالم.

 

وبحسب تقرير نشرته مجله ” هكاي” الكندية: يعتقد الباحثون أن اسماك الشعاب الهجينة في سقطرى ازدهرت بناءً على جغرافيتها التي تقع عند التقاء ثلاث مسطحات مائية رئيسية: البحر الأحمر وخليج عدن من الغرب، وبحر العرب من الشرق، والمحيط الهندي من الجنوب. مؤكدين أن كل حوض مائي يستضيف مجموعة مختلفة من الأنواع، بعضها وثيق الصلة ببعضها البعض، وسقطرى هي المكان الذي تلتقي فيه الأسماك.


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية