#قناة_المهرية #نشرة_آخر_النهار
"رشاد العليمي" جاءت به الصدفة ليكون رئيسا، فقبله الناس على مضض، بغية أن يروا إنجازا ووحدة في الصف، لكنه لم يكد ينهي أربعة أشهر إلا وهو يوقع القرارات تلو القرارات لصالح محور الإمارات التي ترعى المليشيات ومشروع الفوضى والتمزيق..
هكذا لاحظ الكثير منذ قرارات تعيين محافظ عدن وزيرا، وتعيين زعيم عصابة محافظا لسقطرى، وتغييرات في القضاء كشف رئيس القضاء الأعلى عدم دستوريتها، وصولا لموقفه في شبوة وطلبه من القوات النظامية في أبين أن تسمح بتعزيز المليشيات لمواقعها في شبوة، وانتهاء إلى هذه اللحظة بتعيين قائد للمنطقة العسكرية الثانية ينتمي للمحور الإماراتي هو العميد "فايز التميمي"
كنا في المهرية في سبتمبر من العام الماضي، قد كشفنا تحضيرات التمكين للمليشيات في ساحل ووادي حضرموت، وذكرنا اسم التميمي تحديدا كقائد يعتمد عليه الزعيم المسلح للانتقالي "هيثم قاسم طاهر"
مخطط يتجه إلى الشرق إذن، وهو اتجاه كان قد سقط سهوا من رئيس الحكومة "معين عبدالملك" في حوار مع قناة إماراتية
وقتها قيل: لماذا الشرق ومعركة الحوثي في الغرب؟!
هل أزاح القوم من أمامهم مشروع مواجهة الحوثيين، ويتفرغون فقط لتصفية كل من يدين بالولاء للجمهورية والوحدة..؟!
لماذا يسارعون إلى قرارات غير توافقية، وبدون أخذ الوقت اللازم من النقاش والبحث..؟!
هل يتعرضون لضغوط من التحالف كي تنجح أجندات التمزيق التي فشلت منذ ثمان سنوات..؟!
||
تقديم: صلاح بابقي
||
لمتابعتنا على مدار النايلسات HD بالترددات التالية :

H 11603
معدل الترميز 27500
معامل التصحيح 87

أو عبر المنصات الإلكترونية التالية:
موقعنا الإلكتروني: https://www.almahriah.net
الفيس بـوك: https://www.facebook.com/Almahriah.TV
اليوتيوب: https://www.youtube.com/AlmahriahTV
الانستجرام: https://www.instagram.com/almahriah.tv
تويتر: https://twitter.com/AlmahriahTV
التليجـرام: https://t.me/Almahriah_Tv