مكون اعتصام أبناء المهرة بقيادة الشيخ والقائد علي سالم الحريزي وبإشارته بيده ولسان الحال يقول كفاكم كفاكم عبثا.

ومن خلفه وعن يمينه وشماله القادة والشيوخ والشباب أصبحوا اليوم القوة الفاعلة والحاضرة والأكثر نشاطاً وتحركاً ومتابعة لما يجري على الساحة من خطط ومؤامرات قديمة جديدة على محافظة المهرة يشهد بذلك العدو قبل الصديق، وسيقفون بإذن المولى مع مصلحة المهرة حاضراً ومستقبلاً.

ومن يظن أو يقول إن هذا المكون السياسي الكبير والحاضن للجميع ضد مصالح المهرة وأمنها واستقرارها وتنميتها قد أخطأ وجاوز حد الإنصاف والعدل ولا نقول إنهم معصومون هم كغيرهم من المكونات السياسية صناعة بشرية وللبشر قصور وأخطاء.

ولكن اللجنة منذ تكوينها لم ترفض أي مشاريع خدمية سواء من جمعيات خيرية مختلفة أو حتى من الدول المتدخلة على سبيل الحصر (بناء بعض المدارس وبعض الفتات) ولم تدمر والواقع والسنوات السابقة كافية لإسكات تلك الافتراءات

أما استنزاف ثروات المهرة والاستحواذ عليها هذا الشيء مرفوض وغير مقبول في ظل هذا الظرف التي تمر بها اليمن وهم من تسببوا بهذه الظروف وكونوا مجلسا من أدواتهم ورجالهم لتمرير باقي خططهم الاحتلالية ونهب ثروات اليمن ومن المحافظات الجنوبية تحديداً يجري العمل عليها ورسم خطط حتى من قبل الدول العظمى ولصوص الحروب وهذا فيه دراسات ومقالات من صحف عالمية تؤكد هذا القول ويتوجب على الجميع أن يستشعروا هذا المكر ويوقفون ضده بل ومقاومته وطردهم من اليمن...

ورفض تشغيل مصافي عدن وتحكمهم بميناء عدن، واحتلال منشأة بلحاف والمطارات، كل هذا يؤيد كلام وتصريحات الشيخ الحريزي بخصوص نوايا وخطط السعودية والإمارات جنوباً وشمالاً.

وإذا عندهم نوايا حسنة وهذا ما نكرره دائماً اشتغلوا على الموجود والموجود فيه الخير.

المصدر: صفحة الكاتب على "فيس بوك"