قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المستشفيات اليمنية تتعرض لضغوط كبيرة، حتى من دون فيروس كورونا، فيما تزيد الأمطار والسيول من تحديات انتشار الأمراض الموسمية المعدية.

وأضافت اللجنة في بيان نشرته على "تويتر"، أن خطر كورونا المحدق، يجعل من المهم أكثر من أي وقت مضى مواصلة دعم المرافق الصحية وأماكن الاحتجاز لوضع المزيد من التدابير الوقائية بهدف الحفاظ على استمرارية الخدمات الصحية الحيوية في اليمن.

ونوّهت إلى أن اليمنيين يستقبلون شهر رمضان هذا العام وسط النزاع الدائر والأمراض الموسمية والسيول وارتفاع الأسعار، في بلد لا يسمح فيه الوضع الاقتصادي لثلثي السكان بالحصول على ما يكفي من الغذاء أو تحمل تكاليفه.

وتابعت: يشغل الناس أيضًا خطر فيروس كورونا، مع وجود حالة مؤكدة في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه حوالي 29 مليون نسمة، فيما النظام الصحي في اليمن هش ويعاني من ضغط شديد، حيث نصف المرافق الصحية خارج الخدمة، وقد شهد هذا الأسبوع وحده 500 حالة كوليرا خلال 24 ساعة في أحد المستشفيات التي تدعمها اللجنة الدولية.

وأشار البيان إلى أن موسم الأمطار جلب البؤس للآلاف في محافظات صنعاء وإب وحجة وعدن حيث ألحقت الأمطار الغزيرة والسيول الضرر بالآلاف من الأشخاص، وسببت دمارا جزئياً في المنازل ومصادر كسب العيش.