آخر الأخبار
مصدر عسكري: اتفاق "أمني" بين القوات الحكومية وأخرى مدعومة إماراتيا في أبين
الاتفاق يقضي بإدارة مشتركة للملف الأمني في "زنجبار"
الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 02:21 صباحاً
كشف مصدر عسكري يمني، الثلاثاء، عن إتمام اتفاقٍ بين قوات الحكومة الشرعية وما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، يقضي بإدارة مشتركة للملف الأمني لعاصمة أبين، جنوبي البلاد.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" أن محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين وقادة عسكريون من الجانبين ومشايخ وأعيان، تقدموا بوساطة لإنهاء التوترات والحشود العسكرية شرقي زنجبار.
وقال المصدر ذاته، إن "اتفاقًا جرى اليوم في مدينة شقرة الساحلية، شرق زنجبار، بين قيادات في الجيش وأخرى في تابعة للانتقالي الجنوبي، تحت إشراف ضباط سعوديين، يقضي بإدارة مشتركة للأمن في عاصمة المحافظة".
وأضاف أن "الطرفين اتفقا على دخول قوات أمن أبين تابعة للحكومة الشرعية، إلى زنجبار لتتولى الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام التابعة للانتقالي الجنوبي"، دون تفاصيل أكثر.
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود التحالف لتطبيق اتفاق الرياض، ولوقف أعمال التصعيد العسكري بين الجانبين واحتواء الخلاف الدائر بينهما منذ 9 أشهر.
وكان المدخل الشرقي لـ"زنجبار" عاصمة أبين التي تسيطر عليها قوات المجلس، شهد حشد ألوية عسكرية حكومية، وسط توترات بين الجانبين، في ظل عدم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع قبل أشهر.
وحاليا تدير قوات الحزام ملف الأمن في زنجبار، فيما تتواجد قوات أمن أبين "الشرطة" في مدينة شقرة على بعد 50 كلم ضمن القوات الحكومية المتواجدة هناك منذ أغسطس/ آب 2019.
ورعت الرياض، في نوفمبر/تشرين ثاني 2019، اتفاقًا بين الحكومة والمجلس الانتقالي، عقب نزاع مسلح بينهما قبل شهر آنذاك، وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لاسيما الأمنية لم تُنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بعد تنفيذ الاتفاق.