اختطف مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، أمين عام شركة النفط اليمنية بالمدينة، ياسر الحبيل واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وقالت مصادر محلية، لـ"المهرية نت"، إن مسلحين على متن طقم عسكري بلباس مدني هاجموا أمين عام نقابة شركة النفط بعدن أثناء اجتماع له مع عدد من موظفي النقابة في محطة صيرة لتموين الوقود وقاموا باقتياده إلى جهة غير معلومة".

وأفادت المصادر، أن "المسلحون أطلقوا الرصاص الحي داخل محطة الوقود لمنع موظفي النقابة من الدفاع عن اختطاف رئيسها ياسر الحبيل".

في السياق، أدان مجلس اللجان النقابية في شركة النفط عدن، اختطاف رئيس النقابة، وصفاً هذا العمل بـ"الجبان والحقير" معلناً الاضراب في كل محطات الوقود بالمدينة.

وأشار المجلس في بيان اطلع عليه موقع "المهرية نت"، إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها أمينها العام من قبل أطقم أمنية في ظل وجود حكومة الكفاءات السياسية.

وحمل المجلس الحكومة اليمنية، مسؤولية ما تعرض له أمينها العام وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن التي من المفترض أن تكون أكثر المحافظات أمناَ واستقراراَ وليست بؤرة للفساد والعصابات الاجرامية والإرهابية، وفق تعبير البيان.

وقال المجلس، إن موقع الحدث لا يبعد سوى عدة مترات من نقطة مدخل قصر معاشيق والذي يمثل رأس الدولة والحكومة والمعززة بالعشرات من الأطقم والحراسات المكثفة.

وأعلن المجلس في ختام بيانه، الإضراب الشامل، وإغلاق كافة محطات الوقود وبشكل تام حتى يتم خروج أمينها العام ومحاسبة الجناة ومن ورائهم وبصورة عاجلة وعلنية.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة.

يأتي هذا في الوقت الذي تتواجد الحكومة في المدينة، ورافق وصولها أمل بمعالجة مشاكل الكهرباء المستمرة منذ سنوات، خاصة في المدن الساحلية التي تشهد ارتفاعاً لدرجات الحرارة في موسم الصيف.