دعت اللجنة المنظمة للفعاليات الخاصة بجماعة الحوثي لمسيرات، في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، الاثنين المقبل، للمطالبة بإنهاء احتجاز عدد من سفن المشتقات النفطية.

وقالت الجماعة، اليوم السبت، إن التحالف السعودي الإماراتي لايزال يمنع دخول 10 سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، رغم سداد ثمنها نقداً للبنوك الإماراتية، وحصولها على تصاريح أممية للدخول إلى الميناء.

وأغلقت معظم محطات تعبئة الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين أبوابها أمام المواطنين في ظل أزمة وقود خانقة وتتدافع لمئات السيارات التي تصطف في طوابير طويلة أمام المحطات واعتماد نظام الترقيم الذي يمنع التعبئة مرتين في الأسبوع.

وأشار مدير شركة النفط الخاضعة للحوثيين، عمار الأضرعي، أن الوضع التمويني حرج جداً كون الكميات التي تم الإفراج عنها عام 2020 لا تغطي 45 % من الاحتياج، لافتاً إلى أنه منذ بداية العام 2021 لم يصل أي لتر من المشتقات النفطية.

وحمَّل الأضرعي التحالف المسؤولية في استمرار احتجاز السفن، مشيراً أن القطاعات الخدمية تعمل حالياً بنصف القدرة التشغيلية وأن 50 % من القدرات التشغيلية للقطاعات الخدمية انهارت في العام 2020م.

وقال مراسل "المهرية نت" إن السوق السوداء بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين انتعشت بعد توقفت معظم المحطات عن العمل، فيما تجاوز سعر الـ20 من البترول 15 ألف ريال، ما أدى لارتفاع أسعار النقل والمواصلات بنسبة 100%.