بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، تحديات عملية السلام.

وفي اللقاء الذي تم عبر الاتصال المرئي، قال وزير الخارجية، إن:" ما نعانيه اليوم من أزمة انسانية هو نتيجة لتعنت المليشيات الحوثية التي لم تواجه أي ضغط دولي على مدى ست سنوات يدفعها للتخلي عن نهج العنف والإرهاب والانخراط في السلام".

وأضاف وفق وكالة "سبأ" الرسمية أن " القرار الأمريكي لإدراج جماعة الحوثي بقائمة الإرهاب هو البداية لتصحيح مسار التعامل مع هذه المليشيات لخدمة السلام".

واستعرض بن مبارك، الجهود الحكومية للتخفيف من أية آثار محتملة على الوضع الإنساني، مؤكدا الحرص في عدم تضرر الأعمال الإنسانية والإغاثية وعدم تضرر المواطنين.

وقال إنه تم تكليف فريق فني مصغر للتواصل مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن.

وشدد على أن الحكومة اليمنية ستظل شريكاً فاعلاً في جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة.

تـأتي المباحثات غداة دخول القرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على الوضع الإنساني، وتطمينات من قبل الحكومة اليمنية والولايات المتحدة.