نفذ سكان محليون في أرخبيل سقطرى، اليوم الأربعاء، حملة لإزالة حواجز عسكرية قامت ميليشيات الانتقالي بنصبها بالقرب من مناطقهم.

وقال شهود عيان في تصريح لـ "المهرية نت"، إن العشرات من أبناء منطقة شوعب قاموا اليوم بإزالة حواجز عسكرية من الموقع العسكري الجديد التابع لميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وبحسب المصادر أعلن الأهالي رفضهم القاطع للبسط المسلح على الأراضي المحمية في مناطقهم وتحويلها إلى ترسانة عسكرية تابعة لأبو ظبي.

وأفادوا: أن المنطقة ليست بحاجة إلى ترسانة عسكرية، وأبناء شوعب يرفضون رفضاً قاطعاً عسكرة منطقتهم غربي الجزيرة.

وتوعد الأهالي بتفعيل الاحتجاجات المناهضة للتواجد العسكري للإمارات وميليشياتها حتى تعود الدولة إلى كافة مناطق الأرخبيل.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، أعلنت مليشيا الإمارات إنشاء موقع عسكري جديد في منطقة "شوعب" غرب سقطرى، بعد أيام من إنشاء مواقع عسكرية في مناطق إستراتيجية شرق وغرب سقطرى.

وتأتي هذه الخطوات رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في سقطرى وخروج مليشيا الانتقالي الممولة إماراتيا.

وسيطرت مليشيات المجلس الانتقالي، المدعومة اماراتياً في سقطرى على الأرخبيل في 19 يونيو الماضي، بعد اقتحام العاصمة حديبو بمليشيات من خارج المحافظة والأسلحة الثقيلة التي تم نهبها من معسكر اللواء الأول مشاه بحري، وبدعم إماراتي وتسهيل سعودي وفق تأكيد المحافظ رمزي محروس حينها.