عبر نشطاء يمنيون عن مخاوفهم الشديدة من توافد أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة إلى منطقة "الرقو" التابعة لمحافظة صعدة على الحدود مع السعودية.

وتداول رواد مواقع التواصل تسجيلات مصورة، تظهر تزايد أعداد المهاجرين على الحدود اليمنية السعودية بشكل عشوائي، وسط مخاوف كبيرة من تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وطالب نشطاء وإعلاميون، من السطات اليمنية والحوثيين، إلى سرعة تجنب الخلافات وعمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة مثل هذه التجمعات العشوائية، والتي من شأنها أن تكون بؤرة لتفشي الوباء الذي يجتاح العالم حالياً.

ومنطقة الرقو أحد أهم المنافذ غير الرسمية على الحدود اليمنية السعودية، التي يتم منها القيام بكل عمليات تهريب المهاجرين غير النظاميين من اليمن إلى السعودية .

ويتهم التحالف العسكري بقيادة السعودية، الحوثيين بالوقوف وراء محاولات تسلل مهاجرين غير نظاميين إلى المملكة عبر الحدود اليمنية، فعلى عكس رواية الحوثيين الذين يقولون إن السعودية تعمل على ترحيلهم من المملكة إلى اليمن.

وتقول إحصاءات منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 150 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن عام 2018، بزيادة 50% مقارنة بعام 2017.

 ووفقا للمنظمة نفسها فإن أكثر من 107 آلاف مهاجر وصلوا إلى الأراضي اليمنية منذ بداية العام الماضي وإلى نهاية سبتمبر/أيلول من العام نفسه.