حَمَّلَت الحكومة اليمنية الشرعية، الثلاثاء، جماعة الحوثي المسؤولية عن عودة تفشي فيروس شلل الأطفال في محافظتي صعدة وحجة (شمالي البلاد).

جاء ذلك خلال اتصال مرئي أجراه وزير الصحة ناصر باعوم، مع مكاتب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في اليمن وممثل عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، عن باعوم قوله، إن " ظهور حالات جديدة لشلل الأطفال في بعض المحافظات ما هو إلا نتيجة حتمية لمنع المليشيا الانقلابية (يقصد الحوثيين) لفرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعدة، استنادًا إلى فتاوى دينية متطرفة لا تعي النتائج الكارثية لما تقوله".

ودعا ممثلي المنظمات الأممية إلى مساندة جهود الحكومة لمنع تفشي فيروس شلل الأطفال من صعدة إلى بقية المحافظات.

وشدد على ضرورة توفير اللقاح، وتنظيم حملات تطعيم في محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران (شمال)، حتى لا ينتقل الفيروس إلى بقية المحافظات، بل وإلى دول الجوار.

من جانبهم، أعلن ممثلو المنظمات الدولية، خلال الاتصال المرئي، عن خطوات يقومون بها لمنع انتشار الفيروس، مؤكدين استعدادهم لتوفير اللقاح وتنظيم حملات التطعيم اللازمة في المحافظات المستهدفة.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت، في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، عودة تفشي مرض شلل الأطفال في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحديدًا محافظتي صعدة وحجة، وحذرت من احتمال تفشي المرض في محافظات أخرى.