قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها رصدت 31 حالة انتهاك ضد الصحفيين خلال يناير وحتى مارس من العام الجاري، ارتكتبها قوات محسوبة على الحكومة، والحوثيون وأطراف مجهولة.

وأوضحت النقابة أنها أطلقت التقرير الخاص بالانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في اليمن، في ظروف سيئة يعيشها الوسط الصحفي والإعلامي في اليمن ومخاطر جمّة تحيط به .

وكشف التقرير عن رصد 31 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون منذ يناير الماضي، منها 12 حالة اختطاف واعتقال و3 حالات اعتداء، و6 حالات مصادرة للصحف ورفض تنفيذ أحكام القضاء، و5 حالات إيقاف عن العمل و4 حالات تهديد وتحريض وحالة قتل واحدة.

وجاءت الأجهزة التابعة للحكومة اليمنية في مأرب وتعز 17 حالة انتهاك بنسبة 55%، فيما ارتكبت تشكيلات محسوبة على "المجلس الانتقالي" 7 حالات بنسبة 22%، وجماعة الحوثي أربع حالات بنسبة 13%، منها حالة قتل طالب المصور في صحيفة 26 سبتمبر، بديل البريهي، وجهات مجهولة 3 حالات بنسبة 10%.

وأبدت النقابة مخاوفها من المخاطر التي قد يتعرض لها الصحفيون في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، والوضع الصحي السيئ للصحفيين المختطفين في كافة مناطق اليمن، وجدّدت مطالبتها لكافة الأطراف بسرعة إطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين، وهم 20 صحفياً 3 منهم لدى قوات الحكومة وآخر لدى تنظيم القاعدة و16 في سجون الحوثيين.