أدانت منظمة أطباء بلا حدود العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، والتي أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودمرت المنشآت الخدمية والاقتصادية.

وقالت المنظمة إن تلك الغارات "ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وتابعت: هذان المكانان (ميناءالحديدةومطار صنعاء) ضروريان لاستيراد الإمدادات والوقود والمساعدات الإنسانية.  وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب أعمال العنف هذه.  

وقال دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية".  

وأشارت المنظمة أنها تواجه صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية في الجزء الشمالي من البلاد. وإن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.  

ودعت أطباء بلا حدود إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما دعت إلى السماح بتدفق الأغذية والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية الحيوية دون عوائق للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها في اليمن.