كشف عضو مجلس النواب شوقي القاضي عن الجهات المعطلة لانعقاد مجلس النواب، مشيراً إلى أن تلك العوامل أدت إلى تعطيل أداء المجلس منذ عام 2017 وحتى اليوم.

وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر القاضي أن أول المعطلين لانعقاد المجلس كان الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، حيث كان يسعى للاحتفاظ بجميع الصلاحيات دون رقابة أو محاسبة، بالإضافة إلى التحالف بقيادة السعودية والإمارات الذي كان يهدف إلى عدم وجود رقابة على أداء التحالف العسكري في اليمن.

وأشار القاضي إلى أن الوضع تغير في أبريل 2022، حيث أصبح المعطلون لانعقاد المجلس كالتالي:

1. مجلس القيادة الرئاسي، خاصة ممثلو المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الذين يسعون للعبث بوحدة اليمن والسيطرة على الجزر والموانئ.

2. السعودية، التي كانت متحمسة في بداية 2019 لانعقاد المجلس في سيئون رغم معارضة الرئيس هادي والإمارات، لكنها الآن غير متحمسة لهذا الأمر.

3. الأحزاب والمكونات السياسية، مثل حزب المؤتمر والإصلاح والانتقالي والاشتراكي، الذين يهيمنون على قرارات المجلس، حيث أشار القاضي إلى أن الفساد الكبير في القيادات السياسية و العبث بالإيرادات من بعض المتنفذين كان من الأسباب الرئيسية.

4. رئيس مجلس النواب، الذي يخشى من انتخاب هيئة رئاسة جديدة بعد انتهاء فترة رئاسته، إضافة إلى الخلافات المتعلقة بمحافظتي تعز وأبين حول رئاسة المجلس.

وتطرق القاضي إلى أن هناك مطالبات بإنهاء ازدواجية الرئاسة بين تعز وأبين، حيث كان هناك رفض سابق لانتخاب النائب محمد علي الشدادي رئيساً للمجلس بسبب مبدأ عدم جمع الرئاسة والبرلمان من نفس المحافظة، في حين أن الوضع الحالي يشهد ازدواجية بين رئاسة مجلس القيادة ورئاسة البرلمان من نفس المحافظات.