أعلن مجلس المقاومة الشعبية بإقليم الجند، خلال أمسية رمضانية أقيمت في مأرب، عن جاهزيته الكاملة لاستكمال تحرير اليمن ودحر الحوثيين من جميع أراضي الوطن.

وخلال الأمسية، رحب رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة إب، الشيخ فواز الجماعي، بالحضور، مؤكدا أن تجربتهم مع مليشيا الحوثي والإمامة في الماضي علمتهم أن العصابات لا تنكسر إلا بوحدة الصف.

وأضاف أن الجيش الوطني هو امتداد لإرادة الشعب اليمني الذي رفض أن يركع، مشددًا على أن دعمه ليس خيارًا بل فرضًا على كل يمني حر. وأكد الجماعي استعداد المقاومة الشعبية في إقليم الجند لاستكمال التحرير واستعادة الدولة.

وفي كلمته، أكد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أن المقاومة الشعبية على امتداد الأرض اليمنية كانت السند القوي للدولة وللجيش الوطني، حيث نقل رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ حمود سعيد المخلافي، تحياته للمشاركين في الفعالية الحاشدة.

 وأوضح المخلافي أن استكمال تحرير تعز وإب وبقية المحافظات المحتلة ليس خيارًا بل واجبًا وطنيًا ودينيًا وأخلاقيًا، معبرًا عن الشكر الجزيل للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، ولمحافظة مأرب العزة التي تمثل قلعة الجمهورية ومأوى الأحرار.

من جانبه، ألقى مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول كلمة نيابة عن رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، حيث قال: "نحن اليوم نخوض معركة وطنية ضد تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية، من سبأ إلى حمير، وهي رسالة تؤكد أن اليمن موحد حر أبي في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي".

وأضاف أن المقاومة هي سند الجيش، وأن الحاضنة الشعبية في معركة التحرير ستجمعنا في صنعاء وتعز وإب.

كما ألقى عضو مجلس مقاومة تعز، عبدالرحمن المحجري، كلمة أكد فيها أن اللقاء يعكس تجديدًا لموقفهم الثابت والداعم للمعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء المشروع الحوثي الكهنوتي المدعوم من النظام الإيراني.

ودعا المحجري الشعب اليمني بكل فئاته إلى الجاهزية والاستعداد لاستكمال التحرير وتخليص اليمن من الكهنوت البغيض الذي دمر اليمن وأفقدها دورها الريادي.

في ذات السياق، ألقى الشيخ واصل عبادي كلمة العلماء، أكد فيها أن اليمن لن يكون تابعًا لإيران ونظام ولاية الفقيه، بل سيظل كما كان في التاريخ جيشًا للمدد والفتوحات ومقبرة للغزاة الطامعين. ودعا عبادي إلى تعزيز وحدة الصف ونبذ العنصرية والمناطقية المقيتة بين أبناء الشعب اليمني.

الجدي بالذكر، أن الأمسية حضرها مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، ومدير دائرة الدفاع الوطني العميد الركن علي محسن عقيل، ومساعد مدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن عبدالوهاب هزاع قحطان، وقائد اللواء الأول أمن الطرق العميد الركن صامد العزاني، ونائب مدير دائرة القضاء العسكري القاضي محمد أمين الجعفري، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والسياسية، والمشائخ والأعيان.