أقام مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية مأدبة إفطار رمضانية لمدراء المدارس والقيادات التربوية في العاصمة حديبوه، في إطار جهوده لتعزيز التواصل والتفاعل بين مختلف الفاعلين في القطاع التعليمي.

وشهدت الفعالية حضور نخبة من التربويين والقيادات التعليمية في الأرخبيل اليمني، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية في سقطرى، بما في ذلك سبل تحسين جودة التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.

وخلال الفعالية، أكد نائب رئيس المركز أحمد العامري على أهمية دعم الكوادر التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للطلاب، مشددا على دور التعليم في بناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع السقطري والحفاظ على هويته الثقافية واللغوية.

وأشار إلى التزام المركز بتقديم المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المحلي.

وقد عبّر الحاضرون عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنها تسهم في تعزيز روح التعاون والتآزر بين العاملين في القطاع التعليمي، كما أنها تعكس اهتمام المركز بتطوير التعليم كأحد الركائز الأساسية للنهوض بسقطرى ومستقبل أبنائها.