قال وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم إن الأرخبيل يواجه تحديات كبيرة على الصعيدين المعيشي والخدمي؛ ورغم بعدها عن الصراعات العسكرية والسياسية إلا أن آثار الصراعات انعكست عليها بشدة.

وأضاف مسلّم، في تصريحات صحفية أن سكان سقطرى يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وكذلك مواد البناء بسبب تكاليف النقل البحري الباهضة، مايجعل الأسعار في سوق سقطرى تصل أحيانًا إلى ضعف مثيلاتها في بقية المحافظات اليمنية.

وأوضح مسلّم أن صعوبة التنقل من وإلى الجزيرة تعد واحدة من أبرز المشكلات التي تؤرق السكان؛ لافتًا إلى أن كلفة تذكرة السفر عبر طيران اليمنية بين سقطرى والمكلا/حضرموت تصل إلى أكثر من 400 دولار للرحلة ذهابًا وإيابًا.

وكشف الوكيل عيسى مسلم أن شركة آدنوك التابعة للإمارات رفعت أسعار المشتقات النفطية بشكل كبيرة متعذرة بانهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.

وقال مسلم إن هذه الزيادة أعلى بكثير مما هو معمول به في المحافظات اليمنية الأخرى، إذ وصل سعر أسطوانة الغاز الصغيرة في سقطرى إلى 25 ألف ريال، بينما لا يتجاوز سعرها في السوق السوداء بمحافظة حضرموت الأقرب إلى سقطرى 8 آلاف ريال يمني.

وأكّد وكيل سقطرى أن احتكار الشركة الإماراتية لقطاع النفط في الأرخبيل أدى لارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وزيادة تكاليف العديد من المواد الأساسية ومواد البناء.