أدانت رابطة أمهات المختطفين، الخميس  بأشد العبارات وفاة المختطف الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة.

وقالت الرابطة في بيان لها، إن "حادثة وفاته تشكل فاجعة كبيرة وتكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.

وأشارت إلى أن "حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين".

ونددت الرابطة، بصمت الجهات الدولية إزاء كل الجرائم المرتكبة، بحق العاملين في مجال الإغاثة، مشيرا إلى أن هذه الجهات عجزت عن التحرك أو أن تمارس ضغطا حقيقيا على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين.

ودعت الرابطة، الجهات المعنية المحلية والدولية إلى النظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.