كشف الصحفي أحمد ماهر عن الانتهاكات الجسيمة في سجون الانتقالي بعدن. 

وقال إنه التقى وزير الداخلية إبراهيم حيدان واستعرض معه كافةَ الانتهاكاتِ الجسيمةِ التي تعرض لها من قبلِ الجهازِ الأمنيِّ في عدنَ، بدءًا من الاختطافِ بدونَ توجيهاتٍ قضائيةٍ، ووصولًا إلى تلفيقِ تهمٍ كيديةٍ بسببِ آرائي الصحفيةِ. 

وأضاف " لقد عانيت طيلةَ عامينِ ونصفٍ من الظلمِ بكلِّ أشكالِهِ وأنواعِهِ، وذقتُ الأمرينِ حتى أنني لمْ أَجِدِ المحاكمةَ العادلةَ إلا في محكمة الاستئناف، على الرغمِ من أنَّ قضيتي تعتبرُ قضيةَ رأيٍ عامٍّ يعرفُها المجتمعُ الدوليُّ والمحلي". 

وتابع "خلالَ فترةِ اختطافي وسجني، كنتُ واثقًا باللهِ بأنهُ سينصرني، وسأكونُ صوتًا للمظلومينَ الذينَ انتهكتْ حقوقُهم في عدن وإنني على يقينٍ بأنَّ الظلمَ الأمنيَّ والعسكريَّ في عدن والمحافظاتِ المحررةِ سيزولُ مهما استمرَّ، وأن القياداتِ الأمنية التي تمارسُ التعذيبَ والإكراهَ وتلفقُ القضايا للناسِ، لنْ يدومَ لها ذلك". 

وكشف بأن هناك العشرات ممن لا يزالون مخفيين قسريًا في مراكزِ التعذيبِ، ويرفضونَ توجيهاتٍ قضائيةً بنقلِهِمْ إلى السجنِ المركزيِّ أو نقلِهِمْ للمحاكمة.