أكدت قيادات لجنة الاعتصام السلمي وشيوخ القبائل في مديريتي سيحوت والمسيلة، رفضهم الكامل لتواجد أي قوات ذات طابع طائفي ومذهبي متشدد داخل محافظة المهرة.

جاء ذلك، خلال اجتماع موسع عقدته لجنة التوعوية في لجنة الاعتصام السلكة بالمحافظة، بحضور أعضاء اللجنة بمديريتي سيحوت والمسيلة والشيوخ والأعيان والمثقفين بالمديريتين.

وخلال الاجتماع، بحث الحاضرون المستجدات والتطورات الأخيرة على الساحة المهرية خاصة في ظل دخول ما يسمى "قوات درع الوطن" الغازية إلى محافظة المهرة بطريقة مثيرة للجدل.

ووقف الاجتماع كذلك، على التطورات في مديرية قشن من خلال تواجد معسكر لهذه القوات، الهادفة إلى تمرير إتفاقية ميناء قشن أو م ايسمى اللسان البحري، والذي تقف السعودية ورائه.

وفي مستهل الاجتماع، أكد أنور بن معيلي نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمديريتي سيحوت والمسيلة، رفضه التشكيلات العسكرية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المهرة.

ودعا خلال الاجتماع، الجميع من أبناء المسيلة وسيحوت والمهرة عامة، إلى الحرص على أمن واستقرار المحافظة، ونشر الوعي بخطورة من يعمل على زعزعة هذا الأمن والاستقرار التي تنعم بها المحافظة .

وأكدت لجنة التوعية  على "ضرورة اليقظة والحذر وتوعية أبناء المديريتين بخطورة قوات درع الوطن التي تهدف لنشر التطرف في مديريات المحافظة ونقل تجربة عدن وحضرموت لمحافظة المهرة".

وأضافت اللجنة أن "تلك القوات  تهدف من خلال تواجدها تمرير اتفاقية ميناء قشن أو ما يسمى اللسان البحري الذي هدفه هو نهب ثروات رأس شروين طوال الخمسون عاماً القادمة التي شرعنتها الاتفاقية المبهمة في ظل وضع اللا دولة وغيابها بشكل تام ما يسمح لهم  بنهب الثروات وحرمان أبناء قشن والمحافظة منها.

كما عبرت قيادة وأعضاء لجنة الاعتصام السلمي بمديريتي سيحوت والمسيلة عن استياءها واستنكارها من تواجد هذه القوات والطريقة التي تم دخول تلك القوات إلى المحافظة.

وأشارت إلى "هذه القوة لو كانت شرعية كان الأحرى بها الدخول عبر الطرقات والمؤسسات الرسمية، لكنها أتت من أجل زرع الفتنة الطائفية بين أبناء المهرة لذلك يجب على الجميع التكاتف من أجل كبح أهداف هذه القوة".